بقلم الكاتب :يحظيه الصابي
كيف يمكن اعتبار خطاب الملك بمناسبة مسيرة راح ضحيتها العديد من الابرياء خطابا موجها للصحراويين لا بل هو خطاب موجه للغرب اكثر من توجيهه الينا .، خاصة وان جميع المؤشرات تشير الى ان الخطة الاممية لفصل الصحراء عن المغرب ، قد اكتملت اشواطها ماديا وموضوعيا ، وانه لم يبق غير حلول ابريل 2015 لوضع نهاية لصراع عمر لأكثر من تسعة وثلاثين سنة خلت ، من خلال التمسك بالقرارات الاممية ، من قرارات مجلس الامن ، الى قرارات الجمعية العامة للام المتحدة غير انه فعلا من حرر هذا الخطاب الرافض لكل شيء خارج الحكم الذاتي الفاشل منذ ثانية النطق به ، يريد ان يرسم صورة كاريكاتورية ( غضبة ملكية ) على الامم المتحدة ؟ وهل الغضب قادر على التأثير على الامم المتحدة لتبني فقط وجهة نظر المغرب من قضية الصحراء الغربية، خاصة وان بان كي مون رفض استقبال المغرب على هامش اشغال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة ؟ وهنا نتساءل بعد خطاب الملك يوم 6 نونبر 2014 ، ورد بان كي مون يوم 7 نوفمبر من نفس السنة ، والذي كان رافضا للخطاب الملكي ، هل اصبحت المواجهة اليوم بين المغرب وبين الامم المتحدة كما جاء في مقال سابق لي بهذا الموقع المحترم . و اعلنت عن ذلك رئيسة بعثة المينورسو السيدة كيم بالدوك الكندية الجنسية ؟
ان جميع هذه العناوين تصلح لتفسير التوجه العام الذي سار عليه الخطاب ، لأنه إذا عدنا الى خطاب اكتوبر 2013 عند افتتاح الملك لدورة الخريف التشريعية فوق قبة برلمان المملكة المغربية ، سنجد ان الملك في الجزء المخصص للصحراء يتحدث عن : ( لا يمكن التعويل على اي شيء ) ( يجب انتظار اي شيء ) . وهذه الصراحة بعد صراحة الحسن الثاني حين قال ( ملكنا الصحراء ، لكن لم نملك قلوب الصحراويين ) ، هي اعتراف بالنفق المسدود الذي دخلته قضية الصحراء الغربية، واعتراف بالفشل الدريع لجميع المقاربات التي اعتمدها المغرب منذ استقلاله وفق اتفاقية ايكس ليبان التي هي موضوع اخر كموضوع 7 دراهم التي صرفت على الصحراويين والى اليوم . ان الاعتراف بالفشل يعني ارجاع القضية الى مربع الصفر الذي كان قبل 1974 . وهو ما يدفع المغاربة الى السؤال عن سبب الفشل المغرب في تدبير نزاع الصحراء الغربية الجواب بسيط لان الارض و اهلها مسجلين ضمن اخر مستعمرة في افريقيا و هو امر لا يبلعه البعض لان عقله مبرمج على برنامج الصحراء مغربية يوميا، ان المغرب في خطاب اكتوبر 2014 ، كان يحاول تحضير الشعب المغربي نفسيا لتقبّل أي شيئ ويحمل المسؤولية الاولى للمجتمع الدولي المسيطر على الساحة ، وليس بسبب المغرب الذي فرط بأخطائه مع الصحراويين طوال هذه السنين و حين ينقلب بدرجة 360 في خطاب 6 نوفمبر 2014 على خطاب اكتوبر 2013 ، معلنا تمسكه بمغربية الصحراء ، وان المسألة تتعلق بمسألة وجود وليس بمسألة حدود ، فذلك لاستشعاره بقرب الخطر الذي سيداهمه في ابريل 2015 . ، حيث تتوسع يوميا قاعدة المطالبين باستقلال الصحراء الغربية وليس فقط تقرير المصير غربيا وامميا حيث تنص جميع القرارات الاممية على الاستفتاء المؤدي الى تقرير المصير ، ،.
فهل سينجح المغرب بهذه الخطاب الرافض لكل شيء خارج حل الحكم الذاتي الذي تصدأ في رفوفه ، آن ينتصر على الامم المتحدة وعلى المجتمع الدولي الذي تعترف فيه 39 دولة بالجمهورية الصحراوية التي هي عضو كامل العضوية بالاتحاد الافريقي ، ويعترف فيه العالم بالبوليساريو كحركة تحرير ، حيث توجد مكاتب للجبهة بكل عواصم ومدن الدول الاوربية والأمريكية والأسيوية وبواشنطن ونيويورك ؟ رد الامين العام للأمم المتحدة السيد بانكيمون . اكد على ان الامم المتحدة ماضية بكل حزم في البحث عن حل لمشكلة الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية التي تمثلها القرارات الاممية من مجلس الامن الى الجمعية العمومية . ولتسريع وثيرة الاتصالات بين اطراف النزاع ، طالب باستئناف المفاوضات المجمدة على قدم المساواة (بين المغرب الدولة وبين الجبهة الشعبية في اقرب وقت ممكن . و رفض الشروط المغربية لاستئناف المبعوث الشخصي للامين العام السيد كريستوفر رووس ، فجدد فيه ثقته ، ودعا رئيسة بعثة المينورسو السيدة كيم بلدوك الى التوجه الى مدينة العيون لمزاولة اشغالها ومهامها دون موافقةالمغرب الذي اعترض على هذا التعيين الذي لم ’يستشر فيه .
اما الناطق الرسمي باسم بانكيمون السيد ستيفن دوجارتش ، فقد اكد انه استمع جيدا الى خطاب الملك ، وان الامم المتحدة ماضية في عملها من اجل ايجاد حل نهائي لنزاع الصحراء طبقا لقرار مجلس الامن 2152 الصادر في .2014 .
امّا إذا علمنا ان مكتب الامين العام للأمم المتحدة بصدد البحث الدقيق في تسريبات كريس كولمان 24 ، والتي تؤكد بالأدلة القاطعة ان المغرب قد استخدم الاموال والرشاوى لشراء مواقف بعض المسؤولين الدوليين لمساندة الاطروحة المغربية الميتة حول الحكم الذاتي ، ادركنا حجم الخطر الذي يداهمه،. بل ان المؤشرات الحالية من خلال تحليل التطورات الحاصلة بالساحة الدولية ، تفيد بإمكانية اعتراف دول اوربية بالجمهورية الصحراوية مثل السويد ، الدنمارك ، البرازيل ، كما ان فوز حزب اليسار الراديكالي ( باديموس ) بالانتخابات القادمةسيكون نبئا ايجابيا للصحراويين و سيئا للاسبان للأهمية التي يشكلها اقليم كاتالونيا الذي صوت فيه من اصل مليون ناخب 7،80 في المائة لصالح الاستقلال . هذا دون ان ننسى تعيين الامين العام للأمم المتحدة للسيد خوسي راموس هورت رئيس تيمور الشرقية سابقا ، على رأس فريق مراجعة عمليات السلام بالأمم المتحدة .
ان كل هذه المعطيات الفاقعة للأعين ، تفيد تطور القضية الصحراوية، حيث ان ابريل 2015 سيشهد حلا لا محالة . ان تدخل مجلس الامن طبقا للبند السابع في معالجة القضية مع اتجاه اعضاء مجلس الامن الدائمين وغير الدائمين لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان ، مع تخويل الامم المتحدة مهمة الاشراف على تصريف الموارد الطبيعية بالأقاليم ، لأنها اقاليم حسب القرارات الدولية ، تدخل ضمن الاقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار ، عجلت بالمغرب للاحتاج وهذا ليس بمخطط جزائري و لا صحراوي المتهمين يوميا كا العادة ولكن من طرف الولايات المتحدة الامريكية قد يستغرب البعض او يعيش غموض كما جاء به الخطاب الاخير لكن هي الحقيقة تطور الموقف الامريكي جاء بعد زيارة الرئيس محمد عبد العزيز الى امريكا و تلتها زيارة العاهل المغربي و هما زيارتين لهما ابعاد و نتائج على مستوى عالي و هو ما يحدث الان فالغرب لا يعرف و لا يؤمن بشئ الا بالمصلحة و بالتالي شهوة الغرب وجدت لها مكان بالصحراء الغربية لقد فعلها الصحراويين و المقابل حرية الشعب الصحراوي. و النتيجة من كل هذا الان بعد الصراع الاممي المغربي اما تقرير المصير او الحرب .و في منظروي المتواضع المغرب بعد الخطاب الاخير دعى الى التفاوض وقد يكون هناك خير للصحراويين و المغاربة.
ان جميع هذه العناوين تصلح لتفسير التوجه العام الذي سار عليه الخطاب ، لأنه إذا عدنا الى خطاب اكتوبر 2013 عند افتتاح الملك لدورة الخريف التشريعية فوق قبة برلمان المملكة المغربية ، سنجد ان الملك في الجزء المخصص للصحراء يتحدث عن : ( لا يمكن التعويل على اي شيء ) ( يجب انتظار اي شيء ) . وهذه الصراحة بعد صراحة الحسن الثاني حين قال ( ملكنا الصحراء ، لكن لم نملك قلوب الصحراويين ) ، هي اعتراف بالنفق المسدود الذي دخلته قضية الصحراء الغربية، واعتراف بالفشل الدريع لجميع المقاربات التي اعتمدها المغرب منذ استقلاله وفق اتفاقية ايكس ليبان التي هي موضوع اخر كموضوع 7 دراهم التي صرفت على الصحراويين والى اليوم . ان الاعتراف بالفشل يعني ارجاع القضية الى مربع الصفر الذي كان قبل 1974 . وهو ما يدفع المغاربة الى السؤال عن سبب الفشل المغرب في تدبير نزاع الصحراء الغربية الجواب بسيط لان الارض و اهلها مسجلين ضمن اخر مستعمرة في افريقيا و هو امر لا يبلعه البعض لان عقله مبرمج على برنامج الصحراء مغربية يوميا، ان المغرب في خطاب اكتوبر 2014 ، كان يحاول تحضير الشعب المغربي نفسيا لتقبّل أي شيئ ويحمل المسؤولية الاولى للمجتمع الدولي المسيطر على الساحة ، وليس بسبب المغرب الذي فرط بأخطائه مع الصحراويين طوال هذه السنين و حين ينقلب بدرجة 360 في خطاب 6 نوفمبر 2014 على خطاب اكتوبر 2013 ، معلنا تمسكه بمغربية الصحراء ، وان المسألة تتعلق بمسألة وجود وليس بمسألة حدود ، فذلك لاستشعاره بقرب الخطر الذي سيداهمه في ابريل 2015 . ، حيث تتوسع يوميا قاعدة المطالبين باستقلال الصحراء الغربية وليس فقط تقرير المصير غربيا وامميا حيث تنص جميع القرارات الاممية على الاستفتاء المؤدي الى تقرير المصير ، ،.
فهل سينجح المغرب بهذه الخطاب الرافض لكل شيء خارج حل الحكم الذاتي الذي تصدأ في رفوفه ، آن ينتصر على الامم المتحدة وعلى المجتمع الدولي الذي تعترف فيه 39 دولة بالجمهورية الصحراوية التي هي عضو كامل العضوية بالاتحاد الافريقي ، ويعترف فيه العالم بالبوليساريو كحركة تحرير ، حيث توجد مكاتب للجبهة بكل عواصم ومدن الدول الاوربية والأمريكية والأسيوية وبواشنطن ونيويورك ؟ رد الامين العام للأمم المتحدة السيد بانكيمون . اكد على ان الامم المتحدة ماضية بكل حزم في البحث عن حل لمشكلة الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية التي تمثلها القرارات الاممية من مجلس الامن الى الجمعية العمومية . ولتسريع وثيرة الاتصالات بين اطراف النزاع ، طالب باستئناف المفاوضات المجمدة على قدم المساواة (بين المغرب الدولة وبين الجبهة الشعبية في اقرب وقت ممكن . و رفض الشروط المغربية لاستئناف المبعوث الشخصي للامين العام السيد كريستوفر رووس ، فجدد فيه ثقته ، ودعا رئيسة بعثة المينورسو السيدة كيم بلدوك الى التوجه الى مدينة العيون لمزاولة اشغالها ومهامها دون موافقةالمغرب الذي اعترض على هذا التعيين الذي لم ’يستشر فيه .
اما الناطق الرسمي باسم بانكيمون السيد ستيفن دوجارتش ، فقد اكد انه استمع جيدا الى خطاب الملك ، وان الامم المتحدة ماضية في عملها من اجل ايجاد حل نهائي لنزاع الصحراء طبقا لقرار مجلس الامن 2152 الصادر في .2014 .
امّا إذا علمنا ان مكتب الامين العام للأمم المتحدة بصدد البحث الدقيق في تسريبات كريس كولمان 24 ، والتي تؤكد بالأدلة القاطعة ان المغرب قد استخدم الاموال والرشاوى لشراء مواقف بعض المسؤولين الدوليين لمساندة الاطروحة المغربية الميتة حول الحكم الذاتي ، ادركنا حجم الخطر الذي يداهمه،. بل ان المؤشرات الحالية من خلال تحليل التطورات الحاصلة بالساحة الدولية ، تفيد بإمكانية اعتراف دول اوربية بالجمهورية الصحراوية مثل السويد ، الدنمارك ، البرازيل ، كما ان فوز حزب اليسار الراديكالي ( باديموس ) بالانتخابات القادمةسيكون نبئا ايجابيا للصحراويين و سيئا للاسبان للأهمية التي يشكلها اقليم كاتالونيا الذي صوت فيه من اصل مليون ناخب 7،80 في المائة لصالح الاستقلال . هذا دون ان ننسى تعيين الامين العام للأمم المتحدة للسيد خوسي راموس هورت رئيس تيمور الشرقية سابقا ، على رأس فريق مراجعة عمليات السلام بالأمم المتحدة .
ان كل هذه المعطيات الفاقعة للأعين ، تفيد تطور القضية الصحراوية، حيث ان ابريل 2015 سيشهد حلا لا محالة . ان تدخل مجلس الامن طبقا للبند السابع في معالجة القضية مع اتجاه اعضاء مجلس الامن الدائمين وغير الدائمين لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان ، مع تخويل الامم المتحدة مهمة الاشراف على تصريف الموارد الطبيعية بالأقاليم ، لأنها اقاليم حسب القرارات الدولية ، تدخل ضمن الاقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار ، عجلت بالمغرب للاحتاج وهذا ليس بمخطط جزائري و لا صحراوي المتهمين يوميا كا العادة ولكن من طرف الولايات المتحدة الامريكية قد يستغرب البعض او يعيش غموض كما جاء به الخطاب الاخير لكن هي الحقيقة تطور الموقف الامريكي جاء بعد زيارة الرئيس محمد عبد العزيز الى امريكا و تلتها زيارة العاهل المغربي و هما زيارتين لهما ابعاد و نتائج على مستوى عالي و هو ما يحدث الان فالغرب لا يعرف و لا يؤمن بشئ الا بالمصلحة و بالتالي شهوة الغرب وجدت لها مكان بالصحراء الغربية لقد فعلها الصحراويين و المقابل حرية الشعب الصحراوي. و النتيجة من كل هذا الان بعد الصراع الاممي المغربي اما تقرير المصير او الحرب .و في منظروي المتواضع المغرب بعد الخطاب الاخير دعى الى التفاوض وقد يكون هناك خير للصحراويين و المغاربة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق